مظاهرات ليبية لرفض التطبيع مع إسرائيل
شهدت مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس الليلة الماضية مظاهرات رافضة للتطبيع مع إسرائيل ومطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية شهدتها عدة مدن ليبية بعد أنباء لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي في إيطاليا مؤخرا،حسبما ذكر اليوم الجمعة موقع”بوابة أفريقيا الإخبارية” الليبي.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لمحاولات التطبيع مع اسرائيل،وللمطالبة برحيل حكومة الدبيبة وإطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين في طرابلس.
يأتي ذلك فيما شهدت العاصمة طرابلس، انتشارا امنيا مكثفا منذ ساعات الصباح الاولي من يوم الجمعة، تحسبا لخروج متظاهرين.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحركات للسيارات المسلحة وفرضها طوق أمني داخل وحول العاصمة
وصرح وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، خلال الاجتماع الوزاري لحكومة الوحدة، أمس الأول الخميس، إن التظاهر لأجل إسقاط حكومة الوحدة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض.
وأغلق شباب رافضون للتطبيع مع إسرائيل ليلة الأحد الماضي عدة طرق رئيسية، في طرابلس وأغلب مدن الغرب الليبي عبر إشعال النيران في الإطارات، كما رددوا هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
من جانبه، قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بوقف المنقوش احتياطيا عن العمل وأحالها إلى التحقيق على خلفية اللقاء مع كوهين في روما الإيطالية مؤخرا.
ويعاقب القانون الليبي بالسجن ما بين ثلاث وتسع سنوات كل من يتعامل مع إسرائيل.
.